''سيلفي الطلاق''.. الطليقة الأولى تكشف جانبا مظلما من الصورة
بعد الجدل الذي أثاره ''سيلفي الطلاق'' الذي نشره زوجان حال خروجهما من المحكمة وحصولهما على حكم الطلاق بالتراضي، تدخلت اليوم الإثنين خولة في برنامج صباح الناس، وأكدت أنها تلقت كما هائلا من التنمر الإفتراضي بعد نشر طليقها ذلك "السيلفي".
وأكدت خولة أن الأمر كان ''عفويا'' موضحة أنهما أرادا من خلال ما نشراه إيصال رسالة بأنه يمكن المحافظة على علاقة صداقة وود بعد الطلاق. وقال ''كنا أصدقاء قبل الزواج، ثم حصلت بيننا مشاكل منعتنا من مواصلة زواجنا.. وتطلقنا بالتراضي..''. وتابعت ''لم أتخيل ردة الفعل القوية التي حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي.. مجتمعنا لا يقبل الاختلاف حتى إن كان إيجابيا''.
دقائق بعد مداخلة خولة، تلقت موزاييك اتصالا من مواطنة تُدعى ''ملكة'' وأكدت أنها الطليقة الأولى لنفس الشخص الذي ظهر في الصورة، وطلبت من المواقع الالكتروني ووسائل الإعلام الكف عن نشر صورة إبنها الذي تضرر نفسيا.
وقالت ملكة ''أنا أم الطفل الذي ظهر في صور له مع والده.. وقد قاموا بنشر صوره على أنه إبن الطليقة الثانية.. وطاله تنمر كبير''. وأوضحت ''تزوجنا في 2012 وطلقنا في 2015 بالتراضي، وعلاقتي به جيدة... لكني انزعجت كثيرا من نشر صور طفلي البريء والتعاليق التي صاحبتها..''.
وشددت على أنها لطالما عملت على حماية طفلها نفسيا من آثار الطلاق، لكنها فوجئت بتداول صوره وإسمه دون أي مراعاة لنفسيته.. وقالت ''طليقي حر وله أن يفعل ما يشاء.. لكني لا أريد ذكر ابني في أي وسيلة اعلام... وكفوا عن نشر صوره!!".